تزاوج القطط-انياب
goal makers
goal makers
20 يوليو 2025

صوت تزاوج القطط وكيف تتعرف عليه

تُعد فترة تزاوج القطط من المراحل الحيوية والطبيعية التي تمر بها القطط خلال دورة حياتها، حيث ترتبط هذه المرحلة بالبلوغ الجنسي والنضج الجسدي الذي يسمح لها بالتكاثر. وتختلف علامات استعداد القطط للتزاوج باختلاف جنسها، إذ تُظهر القطط الإناث سلوكيات معينة لجذب الذكور، في حين يسعى الذكور لإثبات سيطرتهم من خلال سلوكيات تنافسية قد تتضمن الصوت المرتفع أو المعارك الخفيفة.


يبدأ موسم تزاوج القطط عادة مع بداية فصل الربيع ويستمر حتى أواخر الصيف، ويزداد نشاط القطط في هذه الفترة نتيجة لتأثير التغيرات في درجة الحرارة وعدد ساعات الضوء. خلال هذه المرحلة، قد يُلاحظ على القطط تغيّرات في سلوكها مثل المواء المتكرر، القلق، التودد، والاحتكاك بالأجسام، مما يدل على رغبتها في التزاوج. 


من المهم أن يكون المربي على دراية كاملة بهذه المرحلة من حياة القطط، لما لها من تأثير على صحتها الجسدية والنفسية. كما أن اتخاذ القرارات المناسبة بشأن التزاوج، سواء كان السماح به أو اللجوء إلى التعقيم، يتطلب فهماً دقيقاً لاحتياجات القطط وسلوكها. 


متى تبدأ القطط بالتزاوج؟

تبدأ القطط بالتزاوج عندما تصل إلى مرحلة البلوغ الجنسي، والتي تختلف قليلاً بين الذكور والإناث. في العادة، تصل إناث القطط إلى سن البلوغ بين عمر 5 إلى 9 أشهر، بينما قد يبدأ الذكور في إظهار الرغبة في التزاوج في عمر 6 إلى 12 شهرًا، وقد يختلف ذلك حسب السلالة، والتغذية، والبيئة المحيطة.


عند بلوغ القطة الأنثى، تبدأ أول دورة شبق (الحرارة)، وهي المرحلة التي تكون فيها مستعدة للتزاوج. وتُظهر خلالها سلوكيات واضحة مثل المواء المتكرر بصوت مرتفع، الانخفاض بوضعية التزاوج، وكثرة الاحتكاك بالأثاث أو الأشخاص. أما القط الذكر، فيُظهر علامات مثل محاولة الهروب للبحث عن أنثى، أو التبول في أرجاء المكان لتحديد منطقته.


من المهم أن يكون المربي واعيًا لتوقيت بداية تزاوج القطط، لأن التزاوج المبكر قد يضر بصحة القطة أو القط، خصوصًا قبل اكتمال نموهم الجسدي. لذلك يُفضل استشارة الطبيب البيطري لمعرفة الوقت الأنسب للتزاوج أو التفكير في إجراءات مثل التعقيم إذا لم تكن هناك نية لتربية صغار القطط.


علامات استعداد القطة للتزاوج:

عندما تصل القطة الأنثى إلى سن البلوغ، تبدأ بإظهار مجموعة من السلوكيات والعلامات التي تدل على استعدادها للتزاوج. تساعد هذه الإشارات المربي على فهم احتياجات القطة والتصرف المناسب تجاهها سواء بالسماح بالتزاوج أو التفكير في التعقيم.


المواء المتكرر وبصوت مرتفع:

من أبرز علامات استعداد القطة للتزاوج هو المواء بصوت مرتفع ومستمر، وغالبًا ما يكون مختلفًا عن موائها المعتاد، حيث يحمل طابعًا ناعمًا أو تذمريًا لجذب الذكور.


تغيير في السلوك العام:

تُصبح القطة أكثر حنانًا واحتكاكًا بالناس أو الأشياء من حولها، وتظهر رغبة في جذب الانتباه، وتكون أقل ميلًا للهدوء أو الاسترخاء مقارنة بفترات الراحة الطبيعية.


 اتخاذ وضعية التزاوج:

عندما تداعب القطة من منطقة الظهر أو الذيل، تميل إلى خفض الجزء الأمامي من جسمها ورفع الجزء الخلفي مع رفع الذيل جانبًا، وهي وضعية تدل على استعدادها للتزاوج.


كثرة التمرغ والانقلاب على الأرض:

تميل القطة في هذه الفترة إلى التمرغ كثيرًا على الأرض والانقلاب على الجانبين، وكأنها تحاول تخفيف شعور داخلي مزعج أو جذب الذكر بطريقة غريزية.


أطعمة غنية بالبروتين لدعم الخصوبة لدى القطط:

تلعب الأطعمة الغنية بالبروتين دورًا مهمًا في دعم الخصوبة لدى القطط، سواء للذكور أو الإناث، من خلال تعزيز الصحة الهرمونية وبناء الخلايا التناسلية. ويعد البروتين عنصرًا أساسيًا في النظام الغذائي للقطط خلال فترة التزاوج والاستعداد للحمل.

ابلاوز طعام جاف للقطط المعقمة بسمك المحيط والسلمون 1.8 كيلو:

يقدم أبلاوز تركيبة متخصصة للقطط المعقمة تجمع بين المذاق اللذيذ والقيمة الغذائية العالية، حيث يحتوي على سمك المحيط والسلمون كمصادر غنية بالبروتين وأحماض أوميغا 3 الدهنية التي تدعم صحة الجلد والفراء وتُعزز الجهاز المناعي للقطط.

ابلاوز طعام رطب للقطط صدور الدجاج مع لحم الضأن في الجيلي:

يُعد طعام أبلاوز الرطب بصدور الدجاج مع لحم الضأن في الجيلي خيارًا ممتازًا للقطط التي تفضل النكهات الطبيعية والقوام الطري، حيث يجمع بين مصدرين غنيين بالبروتين الحيواني عالي الجودة: الدجاج الطازج ولحم الضأن الشهي. تساعد هذه التركيبة في دعم نمو العضلات، وتقوية الجسم، وتعزيز النشاط اليومي للقطط.


هل تحتاج القطط إلى مكملات غذائية أثناء التزاوج؟

تعتبر فترة التزاوج من المراحل المهمة التي تحتاج فيها القطط إلى دعم غذائي خاص لضمان صحتها وسلامة الحمل. على الرغم من أن الغذاء الجيد والمتوازن يمكن أن يغطي معظم احتياجات القطة، إلا أن بعض الحالات قد تستفيد من المكملات الغذائية لتعزيز الخصوبة وتقوية الجهاز المناعي.


تساعد المكملات مثل الفيتامينات (خاصة فيتامين E وB)، والمعادن (كالزنك والسيلينيوم)، والأحماض الدهنية أوميغا 3 وأوميغا 6، بالإضافة إلى التورين، في تحسين صحة الجهاز التناسلي وتحفيز إنتاج خلايا الحيوانات المنوية والبويضات بجودة عالية. كما تلعب دورًا مهمًا في تقليل المخاطر الصحية أثناء الحمل والولادة، زور متجر انياب.


الخاتمة:

تزاوج القطط هو مرحلة طبيعية وأساسية في دورة حياة هذه الحيوانات الجميلة، تحمل في طياتها الكثير من الجوانب البيولوجية والسلوكية التي يجب على المربي فهمها جيدًا. من خلال التعرف على علامات استعداد القطط للتزاوج وفترات النشاط، يمكن توفير بيئة مناسبة تدعم صحتها وسعادتها، وتقلل من التوتر والمشكلات التي قد تنشأ في هذه المرحلة.


موضوعات متعلقة:

كل ما تحتاج لمعرفته عن تزاوج القطط

ما هي علامات حمل القطط وكيف تعرف أن قطتك حامل؟