تُعد القطط من الحيوانات الأليفة المحبوبة التي يهتم بها كثير من الناس في منازلهم، ومع بداية موسم التكاثر، يلاحظ بعض المربين تغيرات في سلوك وإناث القطط، مما يثير تساؤلاتهم حول علامات حمل القطط وكيفية التعرف عليها. من المهم أن يكون المربي على دراية بهذه العلامات حتى يتمكن من توفير الرعاية المناسبة للقطط الحامل وضمان ولادة صحية وسليمة.
من أبرز علامات حمل القطط تغيّر شكل الحلمات ولونها إلى لون وردي داكن، وظهور بروز بسيط في منطقة البطن مع مرور الأسابيع. كما قد تلاحظ القطة تغيّرًا في شهيتها وسلوكها، إذ تميل إلى النوم أكثر أو تصبح أكثر عاطفية تجاه صاحبها، وأحيانًا تبتعد قليلًا وتبحث عن أماكن هادئة لتأمين نفسها استعدادًا للولادة.
أما بالنسبة لمدة حمل القطط، فهي تعتبر قصيرة نسبيًا مقارنة بحيوانات أخرى؛ إذ تتراوح فترة الحمل بين 58 إلى 67 يومًا، أي ما يقارب شهرين. خلال هذه الفترة، يمر الجنين بمراحل تطور سريعة داخل الرحم، وتبدأ القطة في الأسابيع الأخيرة بإظهار سلوك التعشيش، حيث تبحث عن مكان مناسب وآمن لتضع فيه صغارها.
أبرز علامات حمل القطط الجسدية والسلوكية:
عند حمل القطة، تظهر مجموعة من العلامات الجسدية والسلوكية التي يمكن للمربي ملاحظتها بسهولة مع مرور الوقت. من أولى العلامات الجسدية هي تغير لون الحلمات إلى الوردي الداكن وانتفاخها قليلًا، ويحدث ذلك عادة في الأسبوعين الثاني إلى الثالث من الحمل. كذلك يبدأ بطن القطة بالانتفاخ تدريجيًا، ويزداد حجمها بشكل ملحوظ مع اقتراب موعد الولادة. أحيانًا قد تلاحظ أيضًا زيادة في وزن القطة وظهور بعض الإفرازات المهبلية الخفيفة، وهو أمر طبيعي خلال فترة الحمل.
أما من الناحية السلوكية، فقد تظهر القطة تغيرًا في مزاجها؛ إذ تميل بعض القطط إلى أن تكون أكثر حنانًا وتقربًا من أصحابها، بينما قد تفضل بعض القطط الأخرى العزلة والابتعاد عن الضوضاء. من الشائع أيضًا ملاحظة زيادة ساعات النوم والخمول، أو انخفاض مستوى النشاط المعتاد. مع تقدم الحمل، تبدأ القطة بالبحث عن أماكن هادئة وآمنة استعدادًا لعملية الولادة، وهو ما يُعرف بسلوك التعشيش. كذلك قد تلاحظ زيادة أو نقصانًا في شهيتها خلال مراحل الحمل المختلفة.
إذا لاحظ المربي هذه العلامات مجتمعة، فمن الأفضل مراجعة الطبيب البيطري للتأكد من حمل القطة ومتابعة حالتها الصحية طوال فترة الحمل لضمان سلامتها وسلامة صغارها. إذا أردت، يمكنني كتابة نصائح إضافية عن كيفية التعامل مع هذه المرحلة.
تغذية القطة أثناء الحمل:
تُعد تغذية القطة أثناء الحمل من أهم العوامل التي تؤثر على صحتها وصحة صغارها، إذ تحتاج إلى نظام غذائي متوازن وغني بالعناصر الغذائية من متجر أنياب . من الضروري توفير طعام عالي الجودة يلبي احتياجاتها المتزايدة خلال هذه المرحلة الحساسة.
لقمة طعام رطب دجاج بالمرق للقطط الصغيرة والبالغة 85 جم:
لقمة طعام رطب بالدجاج بالمرق هي وجبة شهية ومغذية مخصصة للقطط الصغيرة والبالغة، تأتي بوزن 85 جم، وهي مصممة لتلبية احتياجات القطط الغذائية اليومية. تحتوي هذه الوجبة على قطع لينة من الدجاج المطبوخ في مرق غني، مما يجعلها سهلة المضغ والهضم، حتى للقطط الصغيرة أو ذات الأسنان الحساسة.
لقمة طعام جاف بالدجاج للقطط البالغة 1.5 كيلو:
لقمة طعام جاف بالدجاج للقطط البالغة هو خيار غذائي متكامل ومغذٍ، يأتي بحجم 1.5 كيلوغرام، مصمم خصيصًا لتلبية احتياجات القطط البالغة اليومية. يحتوي هذا الطعام على نسبة عالية من البروتين المستخلص من الدجاج عالي الجودة، الذي يساهم في الحفاظ على صحة العضلات ونشاط القطة، مع توفير طاقة مستدامة طوال اليوم.
هريرة طعام جاف طبيعي 100% للقطط البالغة بالدجاج والخضار 1.5 كجم:
هريرة طعام جاف طبيعي 100% للقطط البالغة بالدجاج والخضار هو خيار غذائي عالي الجودة يجمع بين المذاق اللذيذ والفوائد الصحية. يأتي بحجم 1.5 كجم، ويعتمد في تركيبته على مكونات طبيعية تمامًا دون أي إضافات صناعية، ليضمن تقديم وجبة آمنة ومغذية للقطط. يحتوي هذا الطعام على قطع شهية من الدجاج كمصدر أساسي للبروتين الحيواني، مما يساعد في دعم صحة العضلات والحفاظ على مستوى النشاط والطاقة لدى القطط البالغة.
كيفية العناية بالقطة الحامل:
العناية بالقطة الحامل من المهام المهمة لكل مربي يهتم بصحة قطته ويريد أن يضمن ولادة صحية وسليمة لصغارها. تحتاج القطة الحامل إلى رعاية خاصة تشمل التغذية الجيدة، الراحة، والمتابعة البيطرية، لأن هذه الفترة تكون حساسة للغاية وتتطلب انتباهاً إضافياً.
توفير تغذية متوازنة ومناسبة:
خلال فترة الحمل، تحتاج القطة إلى طعام غني بالبروتين والطاقة لدعم نمو الأجنة والمحافظة على صحتها. يُفضّل تقديم طعام مخصص للقطط الصغيرة أو الحوامل، لأنه يحتوي على الفيتامينات والمعادن الضرورية. تأكدي من توفير وجبات صغيرة ومنتظمة، خاصة إذا لاحظتِ تغير شهيتها، ولا تنسي وضع وعاء ماء نظيف في متناولها دائمًا للحفاظ على ترطيب جسمها.
تهيئة بيئة هادئة ومريحة:
مع اقتراب موعد الولادة، تبدأ القطة في البحث عن مكان آمن وهادئ، فيما يُعرف بسلوك التعشيش. لمساعدتها، حضّري لها مكانًا مريحًا مثل صندوق مبطن بفوط نظيفة أو سرير دافئ في ركن هادئ من المنزل بعيدًا عن الضوضاء والحركة. من الأفضل تقليل التعامل الجسدي معها أو حملها كثيرًا خلال هذه المرحلة لتجنب تعريضها للتوتر أو التعب.
المتابعة البيطرية والمراقبة الصحية:
من المهم جدًا أخذ القطة للطبيب البيطري بمجرد التأكد من الحمل، ليُجري الفحص اللازم ويتابع تطور الحمل. كما يجب الانتباه لأي علامات مقلقة مثل النزيف، فقدان الشهية الشديد، أو الخمول المفرط، وفي هذه الحالات عليكِ استشارة الطبيب فورًا. المتابعة المنتظمة تضمن التعامل مع أي مشاكل محتملة قبل أن تتطور.
الخاتمة:
في النهاية، يُعتبر حمل القطط مرحلة طبيعية ومهمة في دورة حياة هذا الحيوان الأليف اللطيف، وتحتاج خلالها القطة إلى رعاية خاصة ودعم مستمر من صاحبها. الفهم الجيد لعلامات الحمل ومراحله يساعد المربي على الاستعداد جيدًا لهذه الفترة، وضمان تلبية كل احتياجات القطة الصحية والغذائية حتى تمر بتجربة حمل وولادة آمنة و من المهم أيضًا تهيئة البيئة المحيطة بالقطة بحيث تكون مريحة وخالية من التوتر والضوضاء، مع تخصيص مكان آمن وهادئ لها مع اقتراب موعد الولادة.